طوابير الخبز والسلع الغذائية ستتسبب بـ "مصيبة كورونية" مقبلة!

تتكرر في لبنان المشاهد المؤلمة لطوابير المواطنين أمام المخابز والأفران وفي التعاونيات والمحال الغذائية بانتظار ربطة خبز أو كيس حليب مدعوم.

وأمام هذا الواقع، استعاد اللبنانيون من الذاكرة صور الطوابير إبان الحرب الأهلية. أما ما يضاعف حجم الكارثة، فهو تفشّي وباء كورونا والحاجة الماسّة لمنع لإختلاط والتجمعات.

وفي هذا الإطار، يوضح الدكتور منذر جابر في حديث لموقع بنت جبيل أن هذه الطوابير ستزيد حتمًا من انتشار عدوى فيروس كورونا بين المواطنين، خاصة أن بعض المصابين يمكن أن ينقلوا العدوى رغم شفائهم. كما أن العديد من الأشخاص يمكن أن بتلقطوا العدوى دون أن يشعروا بالعوارض وبالتالي المساهمة في انتشارها دون أن يعلموا. إضافة إلى ذلك، يساهم استهتار الكثيرين وعدم التزامهم بالإجراءات الوقائية وأدنى معايير السلامة والوقاية بانتشار الفيروس بشكل سهل لافتًا إلى أن هذه الطوابير لا تقتصر على الخبز فحسب، بل تشمل الطوابير أمام المصارف والسوبرماركت ومحطات البنزين.

وفي سياق آخر أشار الدكتور جابر إلى أن هناك لغط حول الرقم الذي يظهر في نتائج فحوص كورونا، وأكد أن هذا الرقم يعبر عن عدد الدورة التي ظهر فيها فيروس كورونا أثناء إجراء الفحص وليس معيارًا لقوة الإصابة أو لإمكانية نقل العدوى.