الإمتحانات الرسمية حتى تموز... هل ترضخ المدارس للأمر الواقع؟

"ليبانون ديبايت"

لم يُحبّذ أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، تأخير الإمتحانات الرسمية حتى شهر تموز، باعتبار أن "مدارس عديدة شارفت على إنهاء برنامجها التعليمي، وانتظارها شهرين ونصف قد يلحق بالطلاب والأساتذة والأهالي وإدارات المدارس الضرر"، مشيراً إلى أنه "إن أصرّت وزارة التربية على موقفها، فالمدارس الكاثوليكية مضطرة أن ترضخ للأمر الواقع".


ويقول الأب عازار: "صحيح أن هناك مدارس لم تتمكن بعد من إكمال برنامجها التعليمي بسبب الظروف، لذلك اقترحنا إقامة الدورة العادية على مرحلتين، الأولى في حزيران للمدارس التي أنهت برنامجها، والثانية في تموز للمدارس التي تأخرت في ذلك، على أن تبقى الدورة الإستثنائية في أيلول".
وبالنسبة للآلية المعتمدة في إمتحانات الشهادة الثانوية العامة، اعتبر عازار أن "إعلان قرار تعديل المواد وتقسيمها بين إلزامية وإختيارية قبل 4 اشهر من الإمتحانات جاء غير موفق، وبالنسبة لإمتحانات الشهادة المتوسطة، فالآلية ليست واضحة بعد