فاتورة الاشتراك تخطّت المعقول: إحتمال العودة إلى نظام الـ"UPS" والشمعة وارد!

كتب رمال جوني في "نداء الوطن" تحت عنوان "فاتورة الاشتراك تخطّت المعقول والإستغناء عن المولّد الخاص وارد": 

"مش قادر إدفع فاتورة الإشتراك"، "أف ليش هلقد اجت الفاتورة"، "350 ألف ليرة ليش وقت كان الدولار 15 ألفاً ما وصلت الفاتورة لهون"، هذا ما يردّده المواطن حين تسأله عن فاتورة إشتراك المولد الكهربائي، إذ بات يعيش النقزة مع بداية كل شهر من رقم الفاتورة الذي تخطّى المعقول، واحتمالية العودة الى نظام الـups والشمعة بات وارداً، إذ وِفق ما أشار عدد كبير من أبناء المنطقة، ممّن يتقاضون الـ700 ألف، فإنهم باتوا عاجزين عن دفع فواتير مضخّمة ومدوّرة لما يخدم حسابات صاحب الإشتراك، الذي يخرج بحجة "ما عم نربح" وسها عن باله "تدهور وضع الناس المعيشي، نتيجة سوء إدارة البلد، وترهّل السياسات المالية التي أوصلته الى شفير جهنم.

وصلنا الى العتمة، مع ازدياد ساعات التقنين، سوف يزداد سعر فاتورة الإشتراك، ومعها سيصبح الاشتراك لمن استطاع اليه سبيلاً، وزمن العزّ الذي عاشه اللبناني ولّى، كثر يتخوفون من العودة الى سنوات العتمة القاسية وإنتظار التيار الكهربائي، وكثر أيضاً ينظرون بعين الريبة الى ما آلت اليه الأحوال، ويسألون عن سبب تدهور الواقع الكهربائي الى حال العتمة القاسية. وقعت الكارثة، وبدأت صرخة المواطن تعلو، ومعها مناشدات للتدخّل والحؤول دون تفاقم الأزمة أكثر.

غلّوا الإشتراك ضعفين" تقول الحاجة الستينية، التي تشير الى ان فاتورتها وصلت الى الـ250 ألف ليرة، حين تسألها عن السبب "مش عارفي اذا اللمبة والتلفزيون هلقد بيصرفوا، ومركبة عدّاد كمان"، لا تتأتى صرخة الناس من المقطوعة التي وصلت الى ذورتها، بل ايضاً من العدّاد حيث تأتي الفاتورة مركّبة على مقاس جيبة صاحب الاشتراك. لا تتردّد سهيلة بالقول إنّ "صاحب الإشتراك يحاول أن يعوض خسارته من المازوت بدوبلة فاتورة العدّاد"، وتسأل عن غياب مراقبي الاقتصاد الذين حان دورهم الآن لمساندة الفقراء". تفاجأ الاهالي هذا الشهر بإضافة 10 بالمئة على الفاتورة وهي غير مدرجة ضمن جدول وزارة الطاقة الشهري.

لقراءة المقال كاملاً: رمال جوني- نداء الوطن