اليونيسف: تصاعد الأزمة في لبنان يعرض الأطفال للخطر.. إلغاء بعض الوجبات للتوفير أو إرسال الأطفال للعمل أو تزويج القاصرات!

قالت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان: "يزداد عدد الأسر في لبنان التي تضطرّ الى إتخاذ تدابير التأقلم السلبية لتتمكن من الصمود، كإلغاء بعض وجبات الطعام توفيرا لثمنها أو إرسال أطفالهم الى العمل، يكون غالباً في ظروف عمل خطرة، أو اللجوء الى تزويج بناتهم القاصرات".
ونشرت اليونيسف تقريرًا جاء فيه:

يعاني الأطفال في لبنان من وطأة أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية في العالم في الآونة الأخيرة[1] ، وفقًا لمسح نشرته اليونيسف.

أدّت الأزمات المتتالية التي تضافرت في تكوين الأزمة الكبيرة، بما فيها الإنهيار الإقتصادي الكامل، الى جعل الأسر والأطفال في لبنان في حال يُرثى لها، وأثرّت تقريبا على كل جانب من جوانب حياتهم، وذلك في ظلِّ شحّ الموارد وإستحالة الوصول واقعيا الى الدعم الإجتماعي.

"في ظلِّ عدم وجود تحسّن في الأفق، المزيد والمزيد من الأطفال يذهبون إلى فراشهم ببطون خاوية. تتأثر صحّة الأطفال ومستوى تعليمهم وكل مستقبلهم، فالأسعار تحلّق في شكل هائل ونسبة البطالة تستمر في الإرتفاع. ويزداد عدد الأسر في لبنان التي تضطرّ الى إتخاذ تدابير التأقلم السلبية لتتمكن من الصمود، كإلغاء بعض وجبات الطعام توفيرا لثمنها أو إرسال أطفالهم الى العمل، يكون غالباً في ظروف عمل خطرة، أو اللجوء الى تزويج بناتهم القاصرات، أو بيع ممتلكاتهم"- يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان.