مستشفى حكومية "خارج الخدمة"

"أعلن "مستشفى الشحار الغربي الحكومي"، في بيان الى الاهالي: "نظرا الى الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي يعانيها موظفو المستشفى خصوصا، ونظرا الى عدم دفع مستحقاتنا المادية من سلسلة الرتب والرواتب ومفعولها الرجعي منذ 4 اعوام بحيث لم يعد الأجر الشهري يكفي أكثر من 5 أيام على أبعد تقدير، إضافة الى عدم قدرة المستخدمين على توفير المحروقات للوصول الى أماكن عملهم، على رغم أن المستخدمين في المستشفيات الحكومية هم الوحيدون الذين تابعوا عملهم في كل الظروف الامينة والأوبئة التي مرت بها المؤسسات وتوقفت عن العمل بإستثناء هؤلاء المجاهدين في القطاع الصحي الذين لم يتغيبوا عن أماكن عملهم، كما حصل في الإدارات والمؤسسات العامة والخاصة منذ 17 تشرين الأول 2019، وخلال فترات الإغلاق بعد وصول جائحة كورونا وكانوا هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، بناء على التوقف الإداري عن العمل منذ 16/6/2021 وإعلام المسؤولين والمعنيين بالأمر من دون لمس تجاوب سريع لمعالجة أوضاعهم المعيشية، نتقدم بالإعتذار من أهالينا الكرام، معلنين أننا وفي كل الأقسام التمريضية والإدارية عن عدم قدرتنا على الإستمرار في تقديم الخدمات الصحية إبتداء من صباح الخميس 15/7/2021، ولن نتمكن من إستقبال أي مريض بإستثناء مرضى غسيل الكلى وحالات القلبية والعمليات الطارئة وحوادث السير".

وتوجه الى "جميع المعنيين بالمطالب التالية لإعادة العمل في المستشفى:
- دفع مستحقاتنا ومفعولها الرجعي.
- توفير مساهمة مالية فورية من وزارة الصحة العامة لمصلحة "مستشفى الشحار الغربي الحكومي تغطي مفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب لأربع سنوات مضت.

- الإسراع في إقرار مشروع قانون ضم المستخدمين في المستشفيات الحكومية الى الإدارات العامة.




- رفع قيمة بدل النقل ودفع بدل غلاء معيشة للعاملين في المستشفيات كي يتسنى لهم توفير ابسط ضرورات الحياة للإستمرار".