لأنّ في لبنان لم يعد شيئاً مستحيلاً أو حتى مستغرباً. وفي حادثة يصفها المثل القائل "رُبَّ ضارةٍ نافعة"، دخل أحد السارقين قبل يومين وحوالي الساعة الثانية ظهراً إلى مبنى في معوض وتحديداً في شارع الخيمة العاشورائية ولكن لسوء حظه وحسن حظ القاطنين انقطع التيار الكهربائي فأقفل باب العمارة الرئيسي الذي يعمل ايضاً على الكهرباء.
فما كان منه إلا أن هرب عبر سطوح المباني، تاركاً خلفه المسروقات.
وأفادت سيدة تعيش في المبنى لـ "موقع بنت جبيل" أنّ السارق كان يعلم أنّ الحارس ينام في هذا الوقت، إلا أنّه نسي موعد إنقطاع الكهرباء وإطفاء المولد.
يسجل لإنقطاع الكهرباء هذه المرة نقطة إيجابية، في حين أنّ سلبياتها باتت تخنق شعباً بأكمل