كتبت الصحافية إكرام صعب مقالاُ تحت عنوان: "إخراجات القيد.. سوق سوداء جديدة في لبنان", جاء فيها: "ظهرت سوق سوداء جديدة في لبنان، فإلى جانب التلاعب بالأسعار في شتى السلع وعلى أكثر من صعيد، انتقلت الأزمة إلى سوق الأوراق الثبوتية وتحديدا إخراجات القيد اللبنانية.
وتسهيلاً لأمر الراغبين في السفر، أصدر الأمن العام الأسبوع الماضي قرارا وافق فيه على تصديق إخراجات القيد التي يعود تاريخها إلى عام 2017 فصاعداً، غير أنّ اللبنانيين يحتاجونها في مسائل أخرى.
وظهرت سوق سوداء جديدة في البلاد، إذ بدأ بعض العاملين فيها يستغلون حاجات الناس الملحّة، ليجنوا الأموال مقابل تأمين إخراجات قيد".
واستيضاحاً لما يجري، قال مختار بلدة شبعا الحدودية في قضاء حاصبيا، محمد هاشم لـ"سكاي نيوز عربية: "هناك مشكلة فعلية لكنها محصورة في عدم تأمين إخراجات القيد الإفرادية والعائلية في كل لبنان".
وأضاف: "لا زلنا ننتظر الوعود بتأمينها، آملين أن يتم ذلك قريباً فيما لا زال السعر في قضاء حاصبيا كما هو، لم يتأثر بسعر السوق السوداء والعمل في المنطقة يجري على ما يرام".