مخاطر فقدان «أدوية الإلتهابات» يوازي خطر انقطاع أدوية السرطان.. ارتفعت حالات الدخول إلى المُستشفيات

تحت عنوان مخاطر فقدان «أدوية الالتهابات» يوازي خطر انقطاع أدوية السرطان، كتبت هديل فرفور في الأخبار:

لا يقل خطر فقدان «أدوية الالتهابات» عن مخاطر فقدان أدوية السرطان والأمراض المستعصية. فهذه الأدوية ركيزة أساسية لأي عمل جراحي، وانقطاعها انعكس ارتفاع عدد حالات الدخول إلى المستشفيات

عندما طلبت جهات مانحة من الجانب اللبناني لوائح بالأدوية اللازمة لمعالجة حروق مصابي انفجار بلدة التليل الشهر الماضي، تصدّرت أدوية المُضادات الحيوية تلك اللوائح.

هذه الأدوية التي تُشكّل «عمود» العمل الطبي لم «تنقطع» من الصيدليات فقط، بل من كثير من المُستشفيات التي يعدّ توافر المُضادات فيها أمراً بديهياً. إذ إن «السيطرة على الأمراض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتوافر المُضادات الحيوية»، بحسب أطباء الأمراض الجرثومية.
صحيح أن الانقطاع الكلي للمضادات الحيوية لا يزال مُستبعداً حتى الآن، خصوصاً بعد الوعود الأخيرة بحلحلة أزمة الدواء، إلا أن محدودية توافرها تضع المُقيمين في لبنان، سواء كانوا مرضى أو معرّضين للمرض، أمام مخاطر صحية جسيمة.