قائد الجيش: الجيش سيبقى العمود الفقري للبنان والضامن للأمن والاستقرار ليس فقط للبنان إنما للمنطقة ككل

نظّمت قيادة الجيش بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان UNSCOL في نادي الضباط – جونية، اجتماعاً على مستوى السفراء لمتابعة نتائج أعمال مؤتمر باريس الذي عُقد بتاريخ 17 /6 /2021 لدعم الجيش اللبناني.

حضر الاجتماع قائد الجيش العماد جوزاف عون والمنسّقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة Joanna Wronecka، إضافةً إلى قائد اليونيفيل الجنرال ستيفانو ديل كول والسفراء والقائمين بالأعمال والملحقين العسكريين لكل من: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، كندا، روسيا، الصين، هولندا، فنلندا، تركيا، إسبانيا، بلجيكا، السويد، الدنمارك، كوريا الجنوبية، الاتحاد الأوروبي، مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، قطر، عُمان، البحرين، الكويت، المغرب، الأردن، تونس، الهند، المكسيك، المملكة النروجية، نيجيريا وكازاخستان.
واعتبرت Wronecka في كلمتها أن الأزمة التي يعاني منها لبنان تؤثّر على القدرات العملانية للجيش اللبناني، وبالتالي فإن الحاجة إلى دعمه أمر ملح أكثر من أي وقت مضى، وقالت: "إن القرار2591 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، يتضمّن في فقرته العاشرة الدعوة إلى تقديم المزيد من الدعم الدولي للجيش. لذا أدعو الزملاء الحاضرين إلى الاستفادة من هذا القرار في السعي لفعل كل ما هو ممكن لمساعدة الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية". وأضافت: "وفي هذا السياق، تسعى الأمم المتحدة إلى اعتماد آلية لتسهيل تحويل المساعدات النقدية للجيش وباقي القوى الأمنية".
وشكر قائد الجيش الدول المشاركة على دعمها للجيش ومساندته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، وقال: "كنتم شركاء لنا في معركتنا ضد الإرهاب، ويخوض الجيش اليوم معركة من نوع آخر ربما أخطر من الحرب العسكرية التقليدية، وهي كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية للاستمرار بالقيام بمهامنا العملانية وتوفير أدنى مقوّمات الحياة لعسكريينا وعائلاتهم، والتي أصبحت أولويتنا اليوم". وشدّد العماد عون على أن الجيش سيبقى العمود الفقري للبنان، والضامن للأمن والاستقرار ليس فقط للبنان، إنما للمنطقة ككل.

وكانت كلمات للمشاركين أكدوا بمجملها التزام الدول المشاركة دعم الجيش اللبناني واستمرارها بمساندته لأنه عامل الاستقرار الوحيد للبنان.