مترو في بيروت وقطار على طول الساحل اللبناني.. خطط بدائل النقل العام موجودة بانتظار تفعيلها! وهذا ما قاله رئيس مجلس إدارة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك

عن البدائل التي قد تفيد اللبناني في ظل غلاء المحروقات وارتفاع تكاليف بدل المواصلات،كتبت جوسلين نصر في لبنان 24: ..وسائل النقل العام متواضعة في لبنان والقطاع مُهمل منذ عشرات السنين وبقيت كل مشاريعه حبرا على ورق، ولا خيار إلا عبر تأمين شبكة نقل حضارية تليق بالمواطن تكون بديلاً من السيارة.

فبالإضافة إلى ضرورة دعم باصات النقل المشترك يتساءل اللبناني متى سيرى قطارا او "مترو"؟ ولم أهمل هذا الملف ولم يتم التعاطي معه بجدية لكنا وفرنا الآن على المواطن ولاسيما أصحاب الدخل المحدود معاناة تكلفة النقل العالية التي يتكبدها نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها البلد.

وفي هذا الإطار، شدد رئيس مجلس إدارة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر في حديث لـ" لبنان 24" على "ضرورة تفعيل هذا القطاع لاسيما في هذه المرحلة حيث بات حاجة ملحة بعدما أصبحت تكلفة النقل اليوم تساوي أكثر من راتب الموظف مع غلاء أسعار المحروقات".

وشدد نصر على "ضرورة اتخاذ قرار سريع لتفعيل وسائل النقل العام"، ورأى ان "على الدولة اللبنانية تأمين هذه الخدمة لمواطنيها وان تكون راعية لهذا الأمر من خلال تأمين باصات وسائقين".

وأكد "ان الخطط موجودة لكنها تحتاج إلى تنفيذ"، ولفت" إلى ان وزير الأشغال علي حمية يولي موضوع النقل أولوية كبيرة ويحرص على العناية بهذه المشاريع والخطط والعائق المالي يجب ان يحل من خلال هبات أو قروض".

وأوضح" ان المصلحة تمتلك 40 باصا تولوا نقل المسافرين من مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر البرية خلال أزمة كورونا إلى أماكن الحجر لمدة 6 أشهر بشكل مجاني ،وكانت الإدارة تقوم بواجباتها على أكمل وجه، الا انه بعد انفجار مرفأ بيروت تضرر عدد من الباصات وهناك حاجة لإطارات وبطاريات لتسييرها من جديد".

وأشار " إلى انه تقدم بأربع مناقصات لشراء بطاريات وإطارات الا ان التجار رفضوا المشاركة بها نظرا لتقلب سعر صرف الدولار، وهم يشترطون على المؤسسة الدفع "فريش".

وتابع انه "نتيجة الانفجار أصيبت منشآت المؤسسة ولاسيما المرآب الذي تضرر بنسبة كبيرة"، وشدد على "ان هذا الموضوع يحتاج لمعالجة جدية فالباصات بحاجة لترميم وقطع غيار".

وأشار إلى "وجود مشروع متكامل للنقل المشترك وهناك مراسلات لشراء 250 حافلة وصدر قرار من قبل مجلس الوزراء بذلك الا انه بقي حبرا على ورق ولم تتوفر الاعتمادات"، وأكد "ان الخطط موجودة ولكن تحتاج إلى إرادة جدية"...


لقراءة المقال كاملًا: لبنان 24