مع "إشتداد" الأزمة الاقتصادية وما يُرافقها من إرتفاع غير مسبوق بدولار السوق السوداء، يتخوّف مرضى الأمراض المستعصية والمزمنة من أن تنفذ الأدوية المخصّصة لعلاجهم من الصيدليات والمستشفيات.
من جهته، نفى نقيب الصيادلة جو سلوم وجود أزمة، وقال في حديث لـ"ليبانون ديبايت": "لا معطيات جديدة بشأن الأدوية المزمنة أو المستعصية، وما هو مؤكد أن الأدوية المستعصية هي المتوافرة ووضعها سيتحسّن مع بداية العام".
وأوضح أنّ "هذه الأدوية تصل بشكل مباشر الى المستشفيات أو الى الكرنتينا ووزارة الصحة، ولا تكون لدى الصيدليات في النهاية. وهي تشكّل أولوية بالنسبة للوزارة ويُخصّص لها ما يقارب الـ 10 مليون دولار شهرياً على ما أعتقد".
وجدَّد نقيب الصيادلة التأكيد أن "وضع الأدوية المستعصية أفضل بكثير من غير أدوية، وهي مدعومة كلياً من قبل الدولة".
إلى ذلك، لفت سلوم إلى أنّ "وضع الأدوية العادية صعب جداً، لذا نحن نعمل على البطاقة الدوائية لتأمينها للمواطن".