احذروا مُختلسة الأموال ووالدها!

تستمر المدعوة لونا صفوان باختلاق الأكاذيب بعدما انكشف أمر اختلاسها أموالاً عامة كانت مخصصة لعائلات ضحايا المرفأ، وتحاول تبرير الاتهامات بحقها بأمور شخصية، لأنها عاجزة تبرئة نفسها من اختلاسها الأموال مع جمعيتي "بيتنا بيتك" و"منتشرين"، هي التي هربت إلى اسطنبول استناداً إلى اعترافها، متذرعة بوظيفة وهمية مع أنها تنتحل صفة صحافية.

وليس غريباً هروبها إلى هناك بعدما لاذ المدعو مارون كرم أيضاً بالفرار، لكن إلى أميركا، بعد فضح علاقته المشبوهة مع "منتشرين" واختلاسه الأموال، وتحاول لونا صفوان تكذيب الأخبار بقولها إن هذه الصفحة مخصصة لكشف فضائحها فقط، علماً أن السبب في ذلك هو تركيزنا على سرقاتها لأنها تدّعي مهنة الصحافة وتعبّر عن نفسها أنها أيقونة 17 تشرين وواجهتها الإعلامية.

يهمّنا أن نوضح أننا سنستكمل فضح الاختلاسات المالية التي قامت بها، مهما حاولت أن تكذب وتخترع أوهاماً بدل الدفاع عن نفسها بالوثائق، وهذه الصفحة ستفضح كل "صحافي" أو "صحافية" يختلسون الأموال من الجمعيات باسم ضحايا المرفأ، فقد مللنا من أخبار السياسيين وصفقاتهم وسرقاتهم، والآن آن أوان "الصحافيين" النصابين وكل من يعاونهم، مثل والد لونا المدعو فيصل صفوان، وغيرهما.