"الداخلية" تهدّد البلديات وأصحاب المولّدات في حال قطع الكهرباء خلال العملية الانتخابية!

جاء في صحيفة "نداء الوطن" في مقال لـ غادة حلاوي:
الحمى الانتخابية اصابت الكل وبينما لا تنقطع وزارة الداخلية عن تأكيد جهوزيتها لاتمام العملية الانتخابية، الا ان علامات استفهام لا تزال تحيط ببعض التحضيرات نتيجة عدم صرف الاعتمادات المرصودة للعملية الانتخابية من قبل وزارة المالية، وخشية الموظفين المنتدبين للمشاركة في العملية الانتخابية من تخلف الدولة عن صرف مستحقاتهم نقداً بعد اتمام العملية الانتخابية مباشرة. يناهز عدد هؤلاء الـ15000 تقريباً سيتوجهون غداً للادلاء بأصواتهم، تزيد مخصصات كل منهم على ثلاثة ملايين ليرة يشترط الموظف تقاضيها مباشرة بعد اتمام العملية الانتخابية. فهل يمكن ان تصرف لهم بدلاتهم خلال ساعات الليل بعد اتمام عمليات الفرز وكيف ستصرف نقداً ومن سيصرفها واين ستوضع «شوالات الاموال»؟

وكيف سيتم حل اعتراض الاساتذة المتعاقدين على الساعة الذين لم يتم لحظ اتعابهم ضمن الاعتمادات التي ستصرف للاساتذة والموظفين، وماذا لو امتنع هؤلاء وعددهم يقارب 1500 استاذ عن الالتحاق بمراكز الاقتراع حيث تم توزيعهم؟

ومع اللمسات الاخيرة على الامور اللوجستية كشف امس عن وجود اسماء لمتوفين ارسلت على انها رؤساء اقلام وآخرين تقدموا باستقالاتهم من الهيئة التعليمية منذ مدة ووردت اسماؤهم ضمن اللوائح. ويتحمل مثل هذه الاخطاء مسؤول المحافظة الذي يرسل اسماء الاساتذة الى وزارة الداخلية.

مسألة اخرى لا تزال موضع تشكيك ايضاً وهي توفير الكهرباء في مراكز الاقتراع والفرز. وقد سجل تطور لافت في الساعات الماضية تمثل في توجيه تعميم الى القائمقامين باجبار البلديات على توفير الكهرباء تحت طائلة حجز الاعتمادات، او اتخاذ خطوات معينة ضد البلديات والقائمقاميات التي تخرج عن تنفيذ التعميم تحت طائلة تجميد صرف مستحقاتها، في حين هدد اصحاب المولدات بتوقيف العمل بمولداتهم في حال قطع الكهرباء خلال العملية الانتخابية.

للقراءة الكاملة اضغط هنا