أزمة #خبز على الأبواب...

أزمة #خبز على الأبواب...

أشار اتحاد نقابات المخابز والافران أمس إلى أن "القطاع يمرّ بأزمة نقص حادة في مادة
#الطحين منذ اسبوعين وهو لم يتحرك حرصا منه على تمرير العملية الانتخابية من دون ازمة وتجنّباً لاتهامه بإحداث بلبلة في قطاع الرغيف في الظروف الراهنة. اما وبعد انتهاء الانتخابات فبات من الضروري رفع الصوت للمطالبة بتأمين حاجة الافران والمخابز من الطحين بعد ان شارفت كمياته لديها على الاتتهاء في مهلة لا تتعدى ثلاثة ايام، علماً ان حجم الانتاج في الافران التي لديها الطحين لا يتعدى الخمسين في المئة"، محذّراً من "عدم معالجة هذا الموضوع اليوم قبل الغد لان الازمة واقعة وقد تتفاقم خلال اليومين المقبلين".

وفي السياق، يؤكّد نقيب اصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف "وجود أزمة طحين بسبب عدم تسديد مصرف لبنان ثمن القمح الموجود في بعض المطاحن التي ترفض التسليم قبل فتح الاعتمادات للمستوردين في الخارج والمقدر ثمنها بـ 8 ملايبن دولار، مع العلم أن ست مطاحن أقفلت بسبب عدم وجود كميات من الطحين أما الاستهلاك الشهري للبنان من القمح فيصل إلى حدود الـ 50 ألف طن".

ويشير الى ان "المطلوب من مصرف لبنان الاسراع في تسديد هذه الاموال للشركات المستوردة للقمح"، مطالباً الحكومة ووزارة الاقتصاد بـ "الإسراع في توقيع الاتفاق مع البنك الدولي لاقراض لبنان 150 مليون دولار لاستيراد القمح ووضع آلية الدفع والاستيراد موضع التنفيذ، ووزير الاقتصاد والتجارة امين سلام وعد بإجراء اتصالاته لتحقيق هذا المطلب".

ويشددّ سيف على أن "قطاع الأفران يعاني من مصاعب ومشاكل كثيرة والأوضاع فيه ليست بخير بعد فقدان مادة الطحين وارتفاع سعر صرف الدولار وسعر المازوت ما ادى الى ارتفاع الكلفة التشغيلية للافران، بالتالي نطالب بإعادة النظر في سعر ربطة الخبز"، مبديا خشيته من ان يصبح "مصير هذا القطاع كمصير قطاع المحروقات"، وطالباً من "جميع المسؤولين العمل على إيجاد الحلّ المناسب لتأمين الطحين في أسرع وقت ممكن".