الإعلام يتصدّى: «ثروتنا خطّ أحمر»

في إطار الحملة الشعبية لتثبيت حق لبنان النفطي في بحره، التأم اللقاء الإعلامي الوطني عند رأس الناقورة ‏تحت شعار «ثروتنا خط أحمر»، تأييداً لدور المقاومة في ضمان حقوق لبنان في حقول النفط والغاز ‏في البحر المتوسط.‏

وتقدّم الحضور ممثل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، مستشاره الزميل مصباح العلي، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ وحشد من الإعلاميين… على بعد عشرات الأمتار من مكان الاحتفال فوق إحدى التلال، وقف زورق حربي تابع لبحرية العدو الإسرائيلي يراقب من خلف الطفافات البحرية التي وضعها في البحر. وانسحبت الإجراءات على الموقع العسكري المشرف على ساحل الناقورة، واستنفر العدوّ كل وسائله التقنية المتطورة للتشويش على أجهزة النقل المباشر التابعة للمؤسسات الإعلامية المرئية وخطوط الهاتف الخلوي.

وتلا الزميل ناصر قنديل وثيقة موجّهة باسم المجتمعين إلى الأمين ‏العام للأمم المتحدة أكدت على أن «باب الأمل الوحيد الجدي والواقعي لتمكين لبنان من تجاوز الخطر، ‏هو في رفع الضغوط وفك الحصار لتمكين لبنان من نيل حقوقه في استثمار ثرواته من النفط والغاز». وأيّدت الوثيقة المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي تضمنت التزام المقاومة بمنع الاحتلال من استخراج النفط والغاز من البحر ‏المتوسط ما لم يحصل لبنان على حقوقه الموازية.


كما دعت الوثيقة المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الى «تخصيص معادلة ثرواتنا خط أحمر بما ‏تستحقه من الاهتمام، بكل مستويات الأداء والتعبير في منابرهم».الأخبار