جاء في صحيفة "نداء الوطن":
لا تنفك وزارة الاقتصاد "تبشّر" المواطنين بانه لا مفر من رفع الدعم عن الخبز، على أن لا يتجاوز سعر الربطة 1 دولار مع دعم مباشر لمن هم أكثر حاجة. بغض النظر عن قدرة الوزارة على المراقبة وضبط الاسعار بعد رفع الدعم كلياً، فان هذه العملية ستزيد من مآسي المواطنين. صحيح أن الارتفاعات في الاسعار "ما وقفت" على ربطة الخبز، وصحيح ايضاً أنها أدت إلى استفادة القلة المحتكرة والمهرِبة على حساب المواطنين، إلا أن رفع الدعم من دون بدائل سيكون كارثياً. و"البدائل ليست على الاطلاق بطاقات تموينية على غرار تلك الزائفة التي وعدت بها 500 ألف عائلة قبل رفع الدعم ولم تأتِ، ولا بالمساعدات الوهمية على الرواتب والاجور، إنما بتوحيد سعر الصرف وبدء تنفيذ الخطة مع صندوق النقد الدولي وإجراء التعديلات المطلوبة على الاجور"، بحسب المصادر. "عدا ذلك فان الدولار "التافه" بالنسبة للبعض، هو 50 في المئة من المدخول العائلي لنحو 70 في المئة من الشعب اللبناني.