الأزمة الإقتصادية والمعيشية تفرز كل يوم ظاهرة جديدة ومنها: الاقبال على شراء الذهب، انتشار الصرافين غير الشرعيين، امتلاء المعارض بالسيارات بعد فترة من فراغها وركود سوقها وتدني أسعارها مع بدء الانهيار المالي قبل ثلاثة اعوام الا بضعة اشهر تقريباً.
في صيدا عادت المعارض المنتشرة على طول أوتوستراد الدكتور نزيه البزري (الشرقي) الممتد من جسر الاولي حتى تقاطع «ايليا» وعلى جانبيها تعج بمئات السيارات بعد فترة من الغياب، والسبب يعود الى الازمة المعيشية وركود سوق بيعها بعدما تحولت نوعاً من الكماليات من جهة وارتفاع اسعار البنزين من جهة أخرى، حيث فضل الكثير بيعها وشراء دراجات كهربائية او نارية للتوفير من المصروف.