حركة أمل تحيي ذكرى أسبوع الفقيد علي حسين عبدالله في القصيبة

*حركة أمل تحيي ذكرى أسبوع الفقيد علي حسين عبدالله في القصيبة*

*حمدان: في لبنان هناك من يتقن فن إضاعة الفرص ولا يريد انتخاب رئيسًا للجمهورية حتى ولو توفرت الشروط*

كلام حمدان جاء في احتفال تأبيني في بلده القصيبة في ذكرى أسبوع فقيد الشباب المرحوم علي حسين عبد الله الذي قضى غرقًا في منطقة الروشة حيث استهلّ حمدان الحديث عن الراحل الذي التزم العمل الرسالي في مسيرة جمعية كشافة الرسالة الاسلامية وحركة أمل موجها التحية الى هذه العائلة التي سارت على درب الامام الصدر.

واعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن مستجدات كثيرة حصلت في المنطقة يمكن الإستفادة منها لانتشال الوطن والمواطن من أزماته ولكن هناك فريق يرفض ترشيح رئيس تيارالمرده سليمان فرنجية وبالتأكيد لن يقدم البديل رغبة من هؤلاء لأخذ البلد الى طريق اللاعودة. وما طرح الفيدرالية واطلاق شعارات تقسيمية الا دليل على تجاوز الطرح الإصلاحي إلى مزيد من الانقسامات.
ودعا حمدان الى الاستفادة من التقارب الايراني السعودي برعاية الصين وكذلك الانفتاح العربي على سوريا وحضور الرئيس الأسد القمة العربية.
وأضاف :"اننا في حركة أمل نعبر بوضوح عن منطلقاتنا منذ الانطلاقه مع الامام المغيب السيد موسى الصدر استمرارا مع الأخ الرئيس نبيه بري ونحن في شهر ايار حيث الاتفاق المشؤوم اتفاق العار ما يسمّى ب 17 أيار حيث كان لنا الدور الريادي بالوقوف في وجه الذين أرادوا إلحاق لبنان بالعصر الاسرائيلي وكانت كلمة السر التي أطلقها الاخ الرئيس ولبّى الأخوة والاخوات النداء مع الحلفاء وتم اسقاط 17 ايار وبقي عصر المقاومة."

" وتصادف اليوم ذكرى الشهيد محمود حيدر والشهيد هشام فحص والعديد من الشهداء كي نؤكد أن المقاومة كانت سبب خلاص لبنان من الاحتلال بدون اتفاق مع العدو الصهيوني ولا زلنا نردد مع الامام المغيب السيد موسى الصدر احذروا العصر الاسرائيلي."
وتقدم حمدان باسم الرئيس بري وقيادة حركة أمل وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية التعازي لذوي الفقيد عبد الله ومهدي وحيدر وعموم أهالي القصيبة.

وكانت كلمة للعلامه المفتي الشيخ حسين بندر ومجلس عزاء حسيني بعد أن قدم الخطباء الأديب الأستاذ علي غازي مهدي.