النائب هاني قبيسي ؛ الفريق الاخر رفض دعوتنا للحوار وترك لبنان بدون رئيس للجمهورية

النائب هاني قبيسي ؛ الفريق الاخر رفض دعوتنا للحوار وترك لبنان بدون رئيس للجمهورية وبإنقسام كامل وبحكومة مستقيلة ومواقف سياسية بعيدة كل البعد عن الحس الوطني و أن تترك الأمور بهذا الشكل هو تسهيل لمهمة اسرائيل في لبنان وتسهيل للدور الغربي
الذي لا يريد مكان للمقاومة في الشرق الاوسط
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل خلال الحفل الذي إقامتهالمنطقة الأولى شعبة بلدة ميفدون 
احياء لذكرى  لوفاة الرسول محمد (ص) وذكرى شهداء حركة امل  والذي اقيم في حسينية بلدة ميفدون بحضور  المحامي محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر ، المسؤول التنظيمي لحركة امل المنطقة الأولى علي طراف لفيف من علماء الدين  فعاليات سياسية اجتماعية مسؤولي شعب ومناطق وحشد من أهالي البلدة والجوار 
الحفل الذي استهل بأي من الذكر الحكيم وكلمة تعريف القاها الدكتو. محمد رطيل
قبيسي الذي تسأل  أين المواقف السياسية واين الدفاع عن القدس وعن الأقصى أين انتم من ثقافة المقاومة والقتال ضد اسرائيل  لقد انقرضت مفاهيم بعض الدول العربية والإسلامية بوجود أنظمة طبعت واقامته علاقات مع العدو الصهيوني ولا تكترث لكل ما يجري على مساحة فلسطين وهنا نقول وبكل اعتزاز وفخر الاحزاب التي تقارع اسرائيل في أيامنا هذه  هي أقوى من كل الأنظمة العربية والإسلامية لأن من يقتل في فلسطين ولبنان هم مسلمون مؤمنين بخط رسول الله وكتابه الكريم
وللأسف في بلدنا نجد نفس المعادلة فهناك فريق يقاوم ويقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن لبنان وفريق اخر يعترض ولا يهتم لكل ما يجري على حدودنا بل البعض يعترضون على فعل المقاومة وما تقوم به نعم في لبنان ثقافتان مختلفتان رغم كل الحرص منا بالحفاظ على العيش المشترك والوحدة الوطنية الا إننا نسمع كل يوم آراء يستخدمها العاقل وأي عاقل على مساحة العالم يرضى بأن يعتدى على سيادته وكرامته ويبقى صامتا متفرجا
وأضاف ؛  اسرائيل تعتدي على بلدنا والدولة تخلت عن الدفاع عن الجنوب فلم تبادر يوما لمقارعة اسرائيل او لتجهيز الجيش اللبناني ليصبح قادرا على الدفاع عن لبنان وحدوده وسيادته نعم يعتدى على الجنوب وهناك من يتفرج بشكل دائم على كل ما يجري  من قتل وغارات تستهدف المدنيين حتى في القرى البعيدة عن حدودنا مع فلسطين المحتلة اعتداء صارخ على بلدنا وترى بعض ساستنا يخرجون ويقولون نحن غير موافقين على ما تقوم به المقاومة اتمنى على هؤلاء أن يتجرأو  ويقولوا نحن لا نوافق على ما تقوم به اسرائيل الاعتراض على القتل والتدمير او نحن مع حماية لبنان  لم نسمع من احد منهم يقول نحن لا نرضى بقصف الجنوب بغارات واعتداء على اهلنا الآمنين نقول لهؤلاء وأردف ؛ إن كنتم تملكون ذرة من الحس الوطني عليكم اتخاذ موقف صريحا بأنكم أعداء من يعتدي على سيادتكم وكرامتكم تتخذون موقفا سياسيا مشرفا تتضامنوا من خلاله مع حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية وللأسف هذا الأمر لم نسمعه في لبنان من كثير من الساسة ما زرع الانقسام في جسد هذه الدولة وبالتالي أصبحت بمكان ضعيف لا تقدر على اتخاذ موقف او إن تقوم بدور ما ونحن نوجه التحية للجيش اللبناني الصامد مع المقاومة في الجنوب رغم قلة الامكانات والقدرات التي يمتلكها الا انه يقف بشموخ  وعزة  وإباء في جنوبنا وساسة لا يكترثون للتضحيات أكانت من الجيش اللبناني او من قبل المقاومة او المدنيين مع الأسف هذه المواقف لا توصل الى اي مكان مع اننا سعينا وبكل لحظة كثنائي وطني في لبنان لإستجماع المواقف ولنشكل وحدة وطنية نستطيع من خلالها الدفاع عن لبنان ألا أن الاخر يقول نحن لا نوأفق على عملكم ومقارعتكم للعدو في جنوب لبنان مواقفهم لا تفسير لها سو التمسك باللغة الطائفية والمذهبية التي ادت الى الانقسام والاختلاف في لبنان نحن من جهتنا ننبذ الطائفية وندعو الى الوحدة الوطنية والى العيش المشترك  هذا هو منطقنا بدعوتنا لإنتخاب رئيس للجمهورية والفريق الاخر رفض دعوتنا للحوار وتركوا لبنان بدون رئيس للجمهورية وبإنقسام كامل وبحكومة مستقيلة ومواقف سياسية بعيدة كل البعد عن الحس الوطني ،  أن تترك الأمور بهذا الشكل هو تسهيل لمهمة اسرائيل في لبنان وتسهيل للدور الغربي الذي لا يريد مكان للمقاومة في الشرق الاوسط فهو يسعى لتسويف دائم على ساحة فلسطين بإزالة أمد المفاوضات دون أن تعطي اي نتيجة فاتحا بالمجال امام الصهاينة وجيشهم بإبادة الشعب الفلسطيني 
وختاما اقيم مجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ حيدر المولى