ثمنت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان عاليا قرار الحكومة اللبنانية تسجيل الطلاب والتلامذة السوريين في المدارس والمعاهد اللبنانية دون إشتراط حيازة إقامة وبعض الأوراق الثبوتية.
وإعتبرت أن "ذلك التوجه هو ترجمة حقيقية لأواصر العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري وتجسيدا للأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد وجوب إحترام الإنسان وحقه في فرص التعليم بغض النظر عن جنسيته وأوضاعه القانونية".
وأشادت ب"موقف وزير التربية عباس الحلبي ومرجعيته السياسية تجاه هذه الخطوة الإنسانية النبيلة"، مؤكدة أنها "تحرص كل الحرص على التعاون مع الجهات المختصة لتذليل كل العقبات التي تعترض سبل قدرة التلامذة السوريين على حصولهم في الحق على التعليم الذي هو نقيض الجهل والتخلف والفوضى. ولن تألو الرابطة في بذل الجهود الرامية إلى تحقيق العودة المشرفة لكل مواطن سوري إلى أرض وطنه بالتعاون مع كل الجهات المختصة في سوريا ولبنان".
ودعت إلى "البحث جديا في الأسباب التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم من عدم قدرة المواطن السوري في الحصول على إقامة شرعية او تجديدها في ظل إشتراط الحصول على كفيل، وهذا ما جعل الأمور تصل إلى هذا الوضع، ونأمل النظر في قانون الكفالة الذي صدر في العام ٢٠١٥ وإعادة الأمور إلى ما كان معمولا به قبل هذا التاريخ".